لماذا لا تتزوج الثانية ؟


يقول الله تعالى ((في سورة النساء: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}،[١]
((تعريفه))
تعدد الزوجات هو ممارسة تقوم على تزوج الرجل بأكثر من امرأة في وقت واحد، تعدد الزوجات جائز في بضعة أديان مثل الإسلام وبعض الطوائف المسيحية مثل المورمونية. في حين تبيح قوانين بعض الدول تعدد الزوجات فإنه ممنوع في دول أخرى وأحياناً قد تصل العقوبة للسجن. يختلف العدد المسموح به من الزوجات من ثقافة لأخرى

((فوائد تعدد الزوجات))
تعدد الزوجات شيء شرعه الله لعباده مع القدرة، وفيه مصالح كثيرة للزوجين للرجال والنساء منها:
1-أن الرجل قد لا تعفه المرأة الواحدة، قد يكون كثير الشهوة شديد الشهوة فلا تعفه الواحدة ولا تعفه الاثنتان ولا تعفه الثلاث، فجعل الله له طريقا إلى إعفاف نفسه بالطريق الحلال.
2- ما في التمتع بالأربع من قضاء الوطر وطيب النفس والبعد عن الفواحش، فإن هذا يعينه على غض بصره، وبعده عما حرم الله .
3-إعفاف الناس؛ فإنه ليس كل امرأة تجد رجلا وحده قد يكون الرجال أقل من النساء ولا سيما عند الحروب، ولاسيما في آخر الزمان كما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام، فمن رحمة الله أن يكون للرجل أربع حتى يعف أربعا وينفق على أربع، ففي هذا مصالح لجنس النساء أيضا، فإن وجود ربع زوج خير لها من عدم زوج بالكلية، يكون لها الربع أو الثلث أو النصف يكون خيرا لها من العدم، ففي ذلك إعفافها، وفي ذلك أيضا الإنفاق عليها وصيانتها والحياطة دونها.
4-كثرة الأولاد، وجود الأولاد وكثرة النسل وتكثير الأمة؛ لأن الرسول ﷺ قال: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة وفي لفظ الأنبياء يوم القيامة فوجود النسل وكثرة الأولاد في هذه الأمة أمر مطلوب مقصود.

الحكمة من تعدد الزوجات :

*-حفظ المسلم من الوقوع في الزنا: والزنا من كُبرى الفواحش التي حرّمها الإسلام وشددّ على تحريمها، ولكنّه في الجهة المُقابلة فتح بابًا مشروعًا لراحة الإنسان حيث أباح تعدد الزوجات، ليؤمن لهذا الزوج الراحة والطمأنينة والسكينة. 
*-تعدد الزوجات ليس للمتعة الجسدية فقط: فقد يكون في هذا الزواج السكن والراحة للزوج، وفيه أيضًا يرزق نعمة الولد للرجل والمرأة. 
*-العدل بين النساء في الإسلام: ينظر الإسلام بعين العدل لكلّ النساء، وليس من ذنب للعوانس اللواتي لا زوج لهنّ كالأرامل، فالأفضل هو أن تنعم المرأة في ظلّ رجل ولو كان له زوجة أخرى؛ فتهدأ نفسها ويطمئنّ قلبها على أن تظلّ وحيدةً بلا زواج، ويكون التعدد هنا حلًا للتخفيف من ظاهرة العنوسة التي تتفشّى في المجتمعات. 
*-التعدد في الإسلام مُباح ولكنّ ليس بواجب: أيّ ما دام الزوج مُكتفيًا بزوجة واحدة فليس من أمرٍ يجبره على التعدد. 
*-إنجاب الذرية: لربما كانت الزوجة الأولى عقيمًا ولا تنجب الأطفال، فالأفضل والأولى من تطليقها هو الزواج من أخرى تستطيع الإنجاب.
*- مرض الزوجة الأولى مرضًا مزمنًا: وذلك في حالة مرض الزوجة الأولى مرضًا من الأمراض المزمنة كالشلل، فتعجز عن القيام بواجبات زوجها، فالأولى من تطليقها هو إبقاؤها والزواج بأخرى. 
*-السلوك السيئ للزوجة الأولى: فقد تكون الزوجة الأولى ذات طباع حادّة وسيئة، أو قد تكون مهملةً لحقّ زوجها، فالأفضل من تطليقها هو الزواج بأخرى، وذلك من الوفاء لها وللحفاظ على الأولاد من سيئات الطلاق.

((نصائح للنساء))

أولا: كوني مثل الوردة التي عندما تتفتح مع صباح الندى تفوح عطرا  ممزوجا بالسعادة. 
ثانيا: كوني حبيبته وأنثته الرقيقة، فالمرأة التي يحبها الرجل، لو عرضت عليه نساء العالم لم ينظر لغيرها. 
ثالثا: اجعلي لنفسك بصمة في حياته فعندما يفكر في الاستغناء، لا يرى أنثى غيرك تحقق رغبته وتضاهي بصمتك، وكل رجل وله بصمة. 
رابعا: دائما اختاري الوقت والمكان والأسلوب المناسب للتحدث وأنصتي له وقت الإقناع بشئ أكثر ما تتحدث. 
خامسا: لا تجعليه يرتاح لغيرك في الحديث، فالرجل يريد من تشاركه الحديث وتستمع لحكاياته التي ترينها من وجهة أحيانا سخيفة. 
سادسا: وزعي المهام ولا تتركيه متفرغا وتحملي الأعباء. 
سابعا: لا تسيطر وتملكي أولادك حتى لا يرى أن وجوده لا فائدة منه.
ثامنا: الرجل يكره إحساس انه في الرتبة الثالثة في اهتمامات زوجته بعد أهلها وأولادها، فيبحث عن من تجعله هو الأول والأخير.
تاسعا: كوني له أمه التي تتبادل كل الأدوار وتتحمل صغيرها وحبيبها حتى يتغير حبا لها وليس خوف منها. 
عاشرا : كوني أنثى مفعمة بالحيوية ولا تكوني "الشابة العجوز" التي بمجرد ما أنجبت زال جمالها ورقتها، واهتمي بالثقافة الجنسية أول بأول حتى تستطيعين أن تسعدي زوجك باستمرار. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

iphone12

ايمان عادل

فريضة الحج 2020