لماذا لا تتزوج الثانية ؟
1-أن الرجل قد لا تعفه المرأة الواحدة، قد يكون كثير الشهوة شديد الشهوة فلا تعفه الواحدة ولا تعفه الاثنتان ولا تعفه الثلاث، فجعل الله له طريقا إلى إعفاف نفسه بالطريق الحلال.
2- ما في التمتع بالأربع من قضاء الوطر وطيب النفس والبعد عن الفواحش، فإن هذا يعينه على غض بصره، وبعده عما حرم الله .
3-إعفاف الناس؛ فإنه ليس كل امرأة تجد رجلا وحده قد يكون الرجال أقل من النساء ولا سيما عند الحروب، ولاسيما في آخر الزمان كما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام، فمن رحمة الله أن يكون للرجل أربع حتى يعف أربعا وينفق على أربع، ففي هذا مصالح لجنس النساء أيضا، فإن وجود ربع زوج خير لها من عدم زوج بالكلية، يكون لها الربع أو الثلث أو النصف يكون خيرا لها من العدم، ففي ذلك إعفافها، وفي ذلك أيضا الإنفاق عليها وصيانتها والحياطة دونها.
4-كثرة الأولاد، وجود الأولاد وكثرة النسل وتكثير الأمة؛ لأن الرسول ﷺ قال: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة وفي لفظ الأنبياء يوم القيامة فوجود النسل وكثرة الأولاد في هذه الأمة أمر مطلوب مقصود.
أولا: كوني مثل الوردة التي عندما تتفتح مع صباح الندى تفوح عطرا ممزوجا بالسعادة.
ثانيا: كوني حبيبته وأنثته الرقيقة، فالمرأة التي يحبها الرجل، لو عرضت عليه نساء العالم لم ينظر لغيرها.
ثالثا: اجعلي لنفسك بصمة في حياته فعندما يفكر في الاستغناء، لا يرى أنثى غيرك تحقق رغبته وتضاهي بصمتك، وكل رجل وله بصمة.
رابعا: دائما اختاري الوقت والمكان والأسلوب المناسب للتحدث وأنصتي له وقت الإقناع بشئ أكثر ما تتحدث.
خامسا: لا تجعليه يرتاح لغيرك في الحديث، فالرجل يريد من تشاركه الحديث وتستمع لحكاياته التي ترينها من وجهة أحيانا سخيفة.
سادسا: وزعي المهام ولا تتركيه متفرغا وتحملي الأعباء.
سابعا: لا تسيطر وتملكي أولادك حتى لا يرى أن وجوده لا فائدة منه.
ثامنا: الرجل يكره إحساس انه في الرتبة الثالثة في اهتمامات زوجته بعد أهلها وأولادها، فيبحث عن من تجعله هو الأول والأخير.
تاسعا: كوني له أمه التي تتبادل كل الأدوار وتتحمل صغيرها وحبيبها حتى يتغير حبا لها وليس خوف منها.
عاشرا : كوني أنثى مفعمة بالحيوية ولا تكوني "الشابة العجوز" التي بمجرد ما أنجبت زال جمالها ورقتها، واهتمي بالثقافة الجنسية أول بأول حتى تستطيعين أن تسعدي زوجك باستمرار.
تعليقات